قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان إنه سيتم تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط لا ينتمي لأي حزب.
جاء ذلك في وقت أكدت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة أن يومين من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أجبرا ما يقدر بنحو 10 آلاف أسرة على الفرار من مخيم للنازحين متضرر من المجاعة في إقليم دارفور.
واقتحمت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي مخيم زمزم الذي يقطنه ما لا يقل عن نصف مليون شخص، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الجيش السوداني وفصائل مسلحة متحالفة معه، حسبما أفاد شهود عيان وكالة «فرانس برس».
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أعمال العنف منذ 11 الجاري أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من مخيم زمزم الواقع إلى الجنوب من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وحذرت من أن بياناتها تغطي فقط اليومين الأولين من الهجوم، مع تقلص قدرتها على جمع البيانات بسبب القيود على التمويل.
وأضافت المنظمة الدولية للهجرة أن «1544 أسرة نزحت من قرى مختلفة» خارج المخيم قرب الفاشر.
الفاشر هي عاصمة الولاية الوحيدة في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع في حربها المستمرة منذ ما يقرب من عامين مع الجيش السوداني.