- الصوم استشعار للحكمة والفوائد التي يريدها الله وليس شكليات لا روح فيها
- الصوم أصبح عند الكثيرين هو الامتناع عن الأكل والشرب نهاراً ثم الإكثار من الطعام والسهر ليلاً
- إذا صعب على الشعوب الإسلامية أن توحّد قواها فإن الصيام يوحد المشاعر والأحاسيس
للصيام حكمة بالغة وفوائد عظيمة يوضحها لنا العميد السابق لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورئيس رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي د.عجيل النشمي.
يقول د.النشمي: الصوم تربية روحية سامية يرتفع بالمسلم عن الملاذ المادية من الطعام والشراب والشهوات يرى الطعام أمامه ويشعر بالجوع، فلا يمد إليه يدا ويرى الماء البارد في الظهيرة الحارة مع الظمأ الشديد فلا يفكر في أخذ قطرة منه، إنه بذلك يسمو على ماديات الحياة ويرتقي إلى مصاف الملائكة الأطهار في سمو الروح وصفائها وهو حين يفعل ذلك لا يفعله رياء أو سمعة أو خوفا، وإنما يفعله مخلصا لله الذي أمره بذلك، فالله مطلع على سريرته وعلانيته، بقول الله تعالى في الحديث القدسي «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع طعامه من أجلي ويدع شرابه من أجلي ويدع لذته من أجلي ويدع زوجته من أجلي».
سمو الروح
وأضاف أن الصوم تربية عملية على الصبر وتحمل المشاق والتغلب على شهوات النفس، وإذا نجح المسلم في اختبار الصيام فقد ملك الإرادة القوية، واستطاع أن يجعل هواه وفق ما يريده الله تبارك وتعالى لا وفق نفسه وشهواته، ومتى حاز المسلم الإرادة القوية أصبح من الصابرين.
تربية عظيمة
وزاد: والصوم يذكر المسلم بأخيه المسلم، ويذكره بالفقراء والمساكين الذين طواهم الجوع أياما وشهورا وسنوات لعله يحس بهم ويتحرك وجدانه ومشاعره الإسلامية نحوهم فيشعر بواجبه تجاههم فيمد يد العون لهم ويسعى لنصرتهم، وهذا الشعور ينبغي أن يؤرقنا ويقلق راحتنا، لأنه واقع كثير من فقراء المسلمين، فالمجاعات الجماعية والموت الجماعي في أكثر من دولة في ديار المسلمين وهم لا ناصر لهم، وإذا قصرت حكومات المسلمين في ذلك فلا يعذر عموم المسلمين عن نصرة إخوانهم، وإذا حيل دون المسلمين نصرة بعضهم بالنفس فإن واجب نصرتهم بالمال فرض عين لا يسقط عنهم ماداموا قادرين على دفع المال لإنقاذ نفوس وكرامة إخوانهم المسلمين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
الصوم جنة
وعن كيف يكون الصوم وقاية للمسلم، يقول د.النشمي: الصوم وقاية للمسلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصوم جنة» أي وقاية من الوقوع في الرذيلة والإثم وحامل للمسلم على قول كلمة الخير وفعل الخير، فلا يقول إلا خيرا ولا يفعل إلا خيرا، فإذا لم يتحقق للصائم هذا الهدف فليس بصائم عند الله تبارك وتعالى، ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» فالصوم تربية نفسية وسلوكية وإيجابية من المسلم لنفسه ولغيره، فينشر الكلمة الطيبة بين الناس ويسعى بينهم في عمل الصالحات.
توحيد المشاعر
أما عن أثر الصوم في توحيد مشاعر المسلمين فيؤكد د.النشمي أنه إذا صعب على الشعوب الإسلامية أن توحد قواها وتجمع طاقاتها وحيل بينها وبين ذلك بحكم تقسيم الاستعمار لدول الإسلام إلى دول وجنسيات وقوميات وطوائف فإن الصوم يوحد مشاعرهم وأحاسيسهم، فالكل صائم وفق منهج تربوي واحد من اقصى الأرض الى أدناها غنيها وفقيرها ابيضها وأسودها عربها وعجمها، الكل ممتثل لأمر الله تعالى، وهذا هو الانضباط، انضباط المشاعر والأحاسيس وهو أرقى أنواع التربية الإيمانية تربية لا تحدها ولا تحول دون توحدها قوانين ولا نظم ولا اعراف ولا حدود مصطنعة، انه الإيمان يسري في النفوس فيسمو بها فوق كل الفوارق المصطنعة.
الصيام الحقيقي
وأكد د.النشمي أن الصيام الذي يريده الله تبارك وتعالى منا هو الصيام الحقيقي، حيث تغير مفهوم كثير من الناس عن حقيقة الصيام وأصبحت عندهم تقاليد وعادات وشكليات لا روح فيها ولا أثر لها في مواقع النفس والمجتمع، فقد اختل مفهوم الصيام عند الفرد والأسرة والدولة، وأصبح الصوم عند كثير من الأفراد والأسرة هو الامتناع عن الأكل والشراب نهارا ثم الاكثار من الطعام والسهر ليلا.
صفاء الروح
ولفت د.النشمي الى ان الصيام ليس غما وهما وإنما صفاء للروح وسمو بالنفس وقرب من الله تبارك وتعالى ويحتاج المسلم في نهاره وليله الى من يعينه على طاعة الله ويفقهه في دينه فتعرض عليه البرامج الهادفة التي تعرض مشاكل المجتمع والعالم الاسلامي خاصة وغيرها اقتصادية او سياسية او فكرية، كما تعرض البرامج الترفيهية الراقية التي لا تمس خلقا ولا تخدش حياء.
كتاب أعجبني
«أهوال القيامة»
«أهوال القيامة» من تأليف عبدالملك علي الكليب. يقول في مقدمته «ان هذه يا عبدالله تبصرة مهداة إليك في زمان لا ينصح الناس فيه ولا يتناصحون ولا بمن مات يعتبرون وهم في كل يوم يرذلون».
والكتاب من 149 صفحة، وهو صغير في حجمه كبير في معانيه، حيث يتحدث الكاتب فيه عن العذاب والنعيم في البرزخ مع ضرب الأمثال من القرآن والسنة، ثم ينتقل الى حديث قيام الساعة وأهوال القيامة، وصفة النار وأهلها، وصفة الجنة وأهلها، ثم بين أن على المتنافسين لهذه الجنة ألا تخدعهم الدنيا بزخارفها، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أول الناس دخولا في الجنة.
ويذكر صفة أول زمرة يدخلون الجنة وأن عددهم يبلغ «124»، وذكر ما لأدنى أهل الجنة منزلة من الكرام ما لأعلاهم، وأيضا ذكر أبواب الجنة أنها «128» بابا ودرجاتها «131» وعلو غرفها «132» ومأكل أهلها «133» وصفة شجرها «136» صفة سوقها «137» وصفة قصورها «137» وصفة أنهارها «138»، وذكر أيضا صفة الحور العين «139» وغيرها من الكرامات التي بالجنة، وأنهى كلامه بقوله «لمثل هذا فليعمل العاملون».
اكتشافات حديثة أثبتها القرآن والسنة قبل 1400 عام
بصمات الأصابع إعجاز وتحدً
قال تعالى: (أيحسب الإنسان ألّن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه).
يذكر القرآن حقيقة علمية تعتبر من معجزات العلم على مر العصور بعدما أحدثت انقلابا في البحوث الجنائية التي أحرزت فيها تقدما منقطع النظير، حيث كشف الطب الحديث النقاب عن بصمات الأصابع التي لا يمكن أن تتماثل فيها إصبع مع إصبع أخرى، ولو كانتا من يد واحدة.
وقد كشف العلم الحديث أن في الأنامل ثنيات ونتوءات على جلد أطرافها وتوجد بهذه الثنيات والنتوءات ثقوب مجهرية دقيقة لا تراها عيوننا المجردة، وهذه تنتهي الى قنوات الغدد الدرقية الموجودة تحت الجلد.
ومن الناحية التشريحية تدل دراسة الاصابع على أن الله تعالى قد هيأ للإنسان القدرة على استعمال مفاصل الأصابع وتحريكها بواسطة عضلات غاية في الدقة والقدرة على التحكم، وبذلك أمكن للانسان أن يمسك بأدق الأدوات وأن يقوم بأداء وظائف متعددة بمهارة فائقة، حيث إن الله قد خلق للإنسان في بنانه شبكة دقيقة من الأعصاب الحسية التي تعطيه معلومات غاية في الدقة في كل ما يلمسه من حرارة أو برودة أو خشونة أو نعومة، جمود أو ليونة، استقامة أو انحناء، ومن هنا كانت حاسة اللمس من أعظم ما أنعم الله به على الإنسان من حواس.
وقد أكد العلم الحديث أنه ليس هناك تشابه على الاطلاق بين بصمة وأخرى، ومن هنا تتجلى قدرة الله سبحانه وتعالى بأروع مظاهرها في أطراف أصابعنا، حيث البصمات المميزة لكل إنسان والتي لا تتشابه بين اثنين من بني آدم وهي في اختلافها من شخص لآخر دليل ومعجزة من دلائل ومعجزات الخالق سبحانه وتعالى التي أشار إليها في الآية السابقة.
وكشف العلم أن بصمة الإصبع تتألف من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها خطوط منخفضة، وتترك طابعها الخاص على كل شيء تلمسه، خصوصا الأشياء الملساء، وتتكون هذه الخطوط البارزة والمنخفضة وتتفرع بطريقة تختلف من شخص لآخر، لدرجة أنها لا تتشابه حتى في الإخوة التوائم الذين يتخلقون من بويضة واحدة في المرأة، هذا برغم تشابه التوائم في كثير من الصفات والخصائص والسلوكيات.
وكان عالم التشريح التشيكي بركنجي قد اكتشف في العام 1823 حقيقة البصمات، ووجد أن الخطوط الدقيقة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر، ووجد ثلاثة أنواع منها أقواس أو دوائر أو عقد أو على شكل يدعى المركبات، لتركيبها من أشكال متعددة.
وفي عام 1858، أشار العالم الإنجليزي وليم هرشل إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما يجعلها دليلا مميزا لكل شخص، وفي العام 1877 اخترع د.هنري فولدز طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع، وفي العام 1892 أثبت د.فرانسيس جالتون أن صورة البصمة لأي إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارئ التي قد تصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدى المومياوات المصرية المحنطة احتفظت ببصماتها واضحة جلية، وأثبت جالتون أنه لا يوجد شخصان في العالم لهما نفس التعرجات الدقيقة.
وقد وردت الإشارة في الآية الكريمة إلى العلاقة بين الفرد وتشكيلات بنانه المميزة التي لم تدرك حقيقتها إلا في القرن التاسع عشر الميلادي، وذلك عندما عرف دورها في تحديد الهوية، والآية الكريمة تتحدث عن إعادة خلق بصمات الأصابع جميعها لا بصمة إصبع واحدة إذ إن لفظ «البنان» يطلق على مجموع الأصابع، ولا غرابة أن يكون البنان إحدى آيات الله تعالى التي وضع فيها أسرار خلقه.
مشاهد رمضانية
الهيل والدارسين أساسيان في حلوى رمضان
من حلويات شهر رمضان قديما في الكويت أكلة الساغو وهي تشبه المهلبية وتسمى الماغوطة ويدخل في تركيبها مسحوق جوز الهند عوضا عن النشا، وسميت ماغوطة لأن سائلها مطاطي.
وأهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة، فكان يدخل في صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهي مجموعة من البهارات الحلوة المذاق، وأيضا القهوة الحلوة وهي عبارة عن الزعفران المغلي بقليل من السكر، أيضا من حلويات شهر رمضان المميزة اللقيمات وتعرف بـ «لقمة القاضي» وتصنع من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى في الزيت المقلي حتى الاحمرار ثم توضع في سائل السكر أو الدبس، وهناك أكلتا البثيث والخبيص، وهما أكلتان شعبيتان غالبا ما تقدمان في شهر رمضان وتصنعان من الدقيق والتمر والسمن.
وتعتبر الزلابية واللقيمات من أساسيات المائدة الرمضانية ولا تكاد تقام وليمة أو عقيقة حتى تكون مثل هذه الحلويات على قائمتها، والزلابية من عجائب الحلويات الكويتية وتتكون الزلابية من الطحين والسكر بعد طبخه مع اللومي الأسود حتى يصبح كالطحينة ويسمى رحيق السكر أو الشيرة ويوضع عليها زعفران.
أما اللقيمات فتتكون من الطحين والسكر وبعد التطور توضع العسل الطبيعي عليها بدل السكر، اضافة الى الهيل والزعفران.
فتاوي الصيام
د.محمد الحمود النجدي
ما حكم البخور أثناء الصيام؟
٭ إذا وصل البخور وبخار القدر للحلق باستنشاق، سواء كان المستنشق صانعه أو غيره، فإنه يفطر عند بعض العلماء، كما في الشرح الكبير لأحمد الدردير (1/525).
قال: لأن دخان البخور وبخار القدر، كل منهما جسم يتكيف به الدماغ، ويتقوى به، أي: تحصل له قوة كالتي تحصل من الأكل.
قال: وأما الدخان الذي لا يحصل به غذاء للجوف، كدخان الحطب، فإنه لا قضاء في وصوله للحلق ولو تعمد استنشاقه، لأنه لا يحصل به قوة كالتي تحصل له من الأكل.
وخالفهم آخرون، فقالوا: إن هذا ليس بطعام ولا شراب، ولا بمعنى الطعام والشراب فليس هو من المفطرات.
وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية كما في حقيقة الصيام.
والأحوط للمسلم ترك استنشاق البخور أثناء الصيام حفاظا على صيامه، واحترازا من الوقوع في المفطرات.
من أدركه رمضان وعليه قضاء من رمضان الماضي، فماذا يصنع؟
٭ من عليه صوم من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان الثاني، لما روت عائشة رضي الله عنها قالت: كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان. قال يحيى - وهو ابن سعيد الأنصاري أحد رواة الحديث: الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وعند مسلم: وذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري (4/189) ومسلم (2/802-803).
ما الحكم في الحامل والمرضع إذا أفطرتا في رمضان؟
٭ الحامل والمرضع إن أفطرتا خوفا على نفسيهما قضتاه فقط، لأنهما في حكم المريض، فالحامل قد يشق عليها الصيام بسبب الحمل لاسيما في أيام الحر والعطش وكذا المرضع، فيجوز لهما الفطر مراعاة لحالهما، ويجب عليهما القضاء كالمريض لقوله تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر). قال الإمام أبومحمد بن قدامة بعد ذكره الحكم السابق: لا نعلم فيه بين أهل العلم اختلافا. (المغنى 4/ 394).
أما إذا أفطرتا خوفا على ولديهما فعليهما القضاء والإطعام، أما القضاء فمن أجل الإفطار، وإما الإطعام فلأنهما أفطرتا وهما مطيقتان للصيام، وقد قال تعالى (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) قال ابن عباس: «كانت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة، وهما يطيقان الصيام، أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينا، والحبلى والمرضع إذا خافتا على أولادهما أفطرتا وأطعمتا» رواه أبوداود.
وأما حديث ((إن الله تعالى وضع الصوم عن المسافر وعن المرضع والحبلى)) رواه أبو داود (2408) فالمراد به: وضع عنهم وجوب الأداء - أي الصوم في الوقت - ولكن لابد من القضاء.
قال ابن قدامة: المراد بوضع الصوم وضعه في مدة عذرهما.انتهى. فمادامت الحامل أو المرضع مطيقة للقضاء وجب عليهما، ولا تنتقل إلى الإطعام إلا عن العجز عن القضاء.
ما الحكم في رجل تعمد الفطر في رمضان؟
٭ من تعمد الإفطار بغير عذر آثم، مرتكب لكبيرة من الكبائر، لانتهاكه حرمة الشهر العظيم. والواجب عليه التوبة إلى الله تعالى بالندم على ما فرط، والعزم على الصيام ما بقي من الشهر.
ولا كفارة عليه على الصحيح من أقوال أهل العلم، لأنه لم يأت نص في وجوب الكفارة على من تعمد الإفطار بالأكل والشرب، ولا يصح قياسه على المجامع في نهار رمضان، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يوجب الكفارة إلا على من وطئ امرأته عامدا، فمن أوجب الكفارة على غيره فقد شرع ما لم يأذن به الله تعالى.
وأما القضاء ففيه خلاف، والراجح أنه لا قضاء على من تعمد الفطر، وبه قال ابن مسعود - كما في البخاري (4/160) - ولأن الله تعالى قال (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) وليس هو من هؤلاء، ولا نص في وجوب القضاء عليه، بل هو كتارك الصلاة متعمدا.
إقرا أيضأً
الصيام يزكي سلوكيات النشء والشباب
الظفيري: الجنان تُفتح أبوابها والنيران تُغلق ومردة الشياطين تُصفَّد فلتُشمر السواعد وتُرصّ الصفوف ولتتضافر الجهود
د.عادل المطيرات: أيها الصائم.. رمضان يدعوك للبذل والعطاء ورحمة الفقراء والمساكين النبي
الخراز: الدعوة باب عظيم لإخراج الناس من الضلال إلى الهداية
كن من المتنافسين في استقبال شهر رمضان الكريم بالطاعات
رمضان فرصة لتأديب النفس وإحياء القلب وحفظ الجوارح
الصيام يطفئ العصبية والغضب ويحسّن الحالة النفسية
تعطيل مصالح المسلمين بحجة الصيام.. حرام
داعيات يناشدن النساء التسابق للطاعات في رمضان