صادق مجلس الشيوخ الأميركي أمس على تعيين روبرت اف كينيدي جونيور وزيرا للصحة بعد تصويت شهد انقساما حزبيا حادا وسط تدقيق مكثف بسبب آرائه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات والسياسة الصحية العامة.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية أن كينيدي الذي يوصف بأنه «عدو اللقاحات» حصل على تأييد 52 سيناتورا مقابل 48 معارضا مما يعكس انقساما حزبيا واضحا حيث صوت الجمهوريون لصالحه باستثناء زعيم الحزب الجمهوري السابق في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بينما رفضه الديمقراطيون بالإجماع.
ويعد هذا التصويت الثالث الذي يصوت فيه ماكونيل ضد أحد مرشحي الرئيس دونالد ترامب لمجلس الوزراء بعد أن عارض تعيين بيت هيغسيث كوزير للدفاع وتولسي غابارد كمدير للاستخبارات الوطنية.
يذكر أن روبرت كينيدي هو محام بيئي وناشط سياسي ينتمي إلى عائلة كينيدي الديموقراطية البارزة، حيث انه نجل المدعي العام روبرت كينيدي وابن شقيق الرئيس الـ 35 للولايات المتحدة جون كينيدي.
وكان ترامب قد رشح كينيدي لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في نوفمبر 2024 رغم موقفه المشكك بجدوى اللقاحات، مما أثار انتقادات واسعة في الأوساط الطبية والسياسية.