عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء» (رواه البخاري ومسلم).
يبين الحديث عظم شأن التعرض لدماء الناس، وان الذنوب تعظم بحسب عظم المفسدة الواقعة بها وارهاق الانفس البريئة من اعظم المفاسد، ولا اعظم منها إلا الكفر والشرك بالله تعالى، فإذا كان الانسان قد قتل وسرق وانتهك حرمة فيؤخذ حق المقتول منه قبل كل شيء، وهذا دليل على عظم شأن القتل، لأنه اعتداء على روح المسلم بغير حق وإراقة لدمه بغير سبب، فقدم على غيره.