يحيى حميدان
أكد مدرب كرة السلة بنادي القرين سعود الماص أن لشهر رمضان المبارك طقوسا خاصة تختلف عن بقية شهور وأيام السنة، مشيرا الى أنه يحرص على ممارسة الرياضة سواء كرة السلة أو كرة القدم أو حتى رياضة المشي لاستغلال هذه الايام في تعزيز الصحة وتخفيض الوزن، خاصة ان الموائد في شهر رمضان غنية بالاطعمة والحلويات وعليه يجب أن نوازن بين الأكل والرياضة.
وذكر أنه كان حريصا على خوض مباريات كرة القدم مع اصدقائه أثناء فترة العصر والتي تسبق موعد الافطار ولكن في ظل حرارة الاجواء حاليا يعتبر هذا الامر صعبا، لافتا الى أنه شارك في العديد من الدورات الرمضانية في كرة القدم وكرة السلة ايضا وتمكن من الفوز مع زملائه بإحدى البطولات التي أقيمت في منطقة كيفان في السنوات الماضية بعد منافسة شرسة مع الفرق الأخرى.
وأضاف أنه يلعب في مركز خط الوسط عند مشاركته في مباريات كرة القدم، مشيرا الى أن الدورات الرمضانية تعتبر من الأحداث التي يحرص الشباب على المشاركة فيها بشكل مكثف وذلك لرغبتهم في المحافظة على لياقتهم البدنية.
وتمنى الماص أن تقام بطولات رمضانية في لعبته المفضلة كرة السلة، ولو حدث ذلك فستحظى بمشاركة غير مسبوقة من جميع عشاق اللعبة سواء كانوا لاعبين في الأندية أو من الهواة.
وذكر الماص ان من الأمور التي لا ينساها خلال سنوات الصيام الأولى، اننا كنا نهرب من منازلنا أثناء نهار رمضان ونختبئ في إحدى ديوانيات الأصدقاء ونتناول المأكولات والمشروبات دون علمهم، لافتا الى أن هذا الأمر لم يكرره بعد أن وصل الى سن الـ 14 عاما لوعيه بضرورة أهمية صيام هذا الشهر الفضيل.
تعرف على
الرماية.. البداية لاصطياد الفريسة
عبدالمحسن الأيوبي
الرماية هي رياضة تعنى بالتصويب إلى هدف وتشمل 7 أنواع مختلفة وهي: البندقية، رماية الأطباق، اسكيت، اسفل الخط، المسدس الحر، والرماية سريعة الطلقات، ويتم فيها جميعا استخدام أسلحة وذخائر مختلفة.
ونشأت الرماية كوسيلة للبقاء حيث اصطياد الفريسة لغرض الطعام، ولكن في القرن التاسع عشر، جعلت الثورة الصناعية البحث عن الطعام غير ضروري لناس كثيرين فتطورت الرماية كرياضة وخصوصا في البلاد المتحدثة باللغة الإنجليزية مثل إنجلترا والولايات المتحدة، وأيضا ايرلندا وجنوب أفريقيا.
ولم تمارس هذه الرياضة قديما أو حديثا إلا من قبل النبلاء والأغنياء نظرا لارتفاع كلفتها المادية التي لا يستطيع الإنسان العادي أن يتحملها.
ومع ذلك فقد نمت هذه الرياضة وازدهرت في خلال العصر الحالي ودخلت في كثير من الدورات المحلية والإقليمية والدولية وأصبحت لها بطولات متعددة ومسابقات مختلفة يمتحن فيها الصبر والدقة وقوة الأعصاب، ويمارسها حاليا الرجال والنساء وأنديتها منتشرة في كثير من بلدان العالم.
وتألف اتحاد هذه اللعبة عام 1887، وصنفت في منهاج الألعاب الأولمبية الأولى في أثينا عام 1896، ونظمت بطولتها العالمية الأولى في فرنسا في مدينة ليون عام 1897.
وتتضمن مسابقات الرماية في الألعاب الأولمبية المسابقات التالية: اولا: الرماية على الأهداف، وتضم 5 مسابقات هي: الرماية بالمسدس الأولمبي السريع لمسافة 25 مترا، الرماية بالبندقية عيار صغير بوضعية الانبطاح لمسافة 50 مترا، وزن البندقية لا يتجاوز 8 كلغ، الرماية بالبندقية عيار صغير ثلاثة أوضاع (3×40) طلقة (40 طلقة) في وضعية الوقوف، (40 طلقة) وضع نصف الجثو، (40 طلقة) وضع الانبطاح، الرماية بالبندقية على هدف متحرك (أرنب بري) لمسافة 50 مترا، الرماية بالبندقية الحرة عيار 8 ملم، وزن البندقية لا يتجاوز 8 كلغ، وثانيا: الرماية على الأطباق، وتضم مسابقتين هما: الرماية من بندقية صيد حفرة أولمبية، الإطلاق الأوتوماتيكي 200 طبق وبندقية صيد سكيت 200 طبق.
الأسطورة
ياشين.. «عنكبوت المرمى»
عبدالمحسن الأيوبي
ليف ياشين هو أحد أشهر حراس المرمى في رياضة كرة القدم على الإطلاق، ذاد عن عرين منتخب الاتحاد السوفييتي ونادي دينامو موسكو لسنوات طويلة، ولد في أكتوبر 1929، وله ألقاب عديدة منها: العنكبوت الأسود والأخطبوط الأسود.
في عام 1954 استدعى الاتحاد السوفييتي ياشين للانضمام للمنتخب وكانت بداية التألق عام 1956 في اولمبياد استاليا، حيث فاجأ العالم ببراعته ومهارته العالية في التصدي للكرات وأيضا لضربات الجزاء إذ كان هو الذي ساعد منتخب بلاده في تحقيق ذهب الدورة، وبعدها بعامين شارك مع المنتخب أيضا في كأس العالم عام 1958 وفاجأ الجميع بمستواه الكبير ولكن المنتخب لم يحقق المأمول وخرج بالمركز السابع، وحاولت الكثير من الفرق الأوروبية الاستفادة منه ولكن نظام الاتحاد السوفييتي منع ياشين من الخروج من روسيا.
وبعدها بعامين 1960 فاز المنتخب الروسي بأول كأس أوروبية وكان لياشين الفضل الأكبر بالفوز إذ كان بطل الدورة بلا منازع.
وفي عام 1963، أقيمت مباراة ودية في ملعب ويمبلي والتي جمعت المنتخب الإنجليزي ومنتخب العالم بقيادة ياشين إذ تفنن وأبدع وأمتع الجماهير والمشاهدين بحركاته وتصدياته للكرات، وفي نفس العام وبسابقة تاريخية غير مسبوقة، فاز البطل ليف بجائزة أفضل لاعب بأوروبا الذي احتكرها المهاجمون وبدرجة أقل المدافعون.
وقد اعتزل عام 1971 وهو في سن 41 عاما، وذلك في مباراة ودية ضد فريق مكون من نجوم أوروبا.
ياشين الذي أمتع جماهيره لسنوات طويلة عرف نهاية حزينة إذ توفي عام 1990 وكان السبب عملية جراحية أجريت له في ركبته أدت إلى قطع رجله، ولكن خلال مسيرة امتدت لـ 22 عاما جمعت بين ناديه ومنتخبه لعب ياشين أكثر من 812 مباراة، وبالتحديد لعب لمنتخب بلاده 75 مباراة لم يدخل مرماه سوى 60 هدفا، وقد اختير أفضل حارس من الاتحاد السوفييتي 3 مرات أعوام (1960، 1963، 1966) وفاز أيضا بجائزة أفضل حارس للقرن الماضي من الفيفا.
نجم رياضي
الجوكر.. حسين الخضري
ناصر العنزي
حسين الخضري لاعب السالمية والمنتخب الوطني كان أحد أفضل اللاعبين القادرين على اللعب في جميع المراكز، مركزه الأساسي في خط الوسط ولعب كلاعب محور وفي الأطراف أيضا، وفي خط الدفاع في مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر، وشارك أيضا كقلب دفاع، وفي بعض المباريات كان يطلب منه المدرب أثناء المباراة الانتقال من الدفاع إلى الهجوم ويكون بذلك لعب في كل مراكز الكرة في حالة نادرة في الملاعب الكويتية واستطاع أن يجيد في أدواره.
بداية حسين الخضري كانت في ناديه السالمية القريب من منزله وتدرج شبلا وناشئا ثم التحق بفريق الشباب فالأول الذي مثله في سن صغيرة في موسم «٩٠/٨٩» ولعب إلى جانب نجوم الفريق السلماوي مثل محبوب جمعة وباسل عبدالنبي وفيصل العصفور وأحمد درويش ونبيل ليلي وسعود ليلي، وتميز فريق السالمية آنذاك بالقوة والخشونة في الالتحام، وانطلق الخضري بعد ذلك مع جيل من اللاعبين في مثل سنه الذين حققوا بطولات للسالمية مثل وليد البريكي وعيسى فلاح وعلي مروي وجاسم الهويدي وعلي فلاح وحسين أحمد وبشار عبدالله ونواف المرطة وحققوا لقب الدوري وكأسي سمو الأمير وسمو ولي العهد.
انضم حسين الخضري للمنتخب الأولمبي الذي تأهل إلى أولمبياد برشلونة عام ١٩٩٢وكان أحد عناصره الأساسية في التصفيات والأولمبياد، ولعب ما بين خطي الوسط والدفاع، كما كان من ضمن اختيارات كل المدربين الذي أشرفوا على تدريب المنتخب الوطني «الأزرق» وحقق معه بطولتي «خليجي 13 وخليجي 14» في مسقط والبحرين بإشراف المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي كان يحرص على إشراكه أساسيا، وتميز الخضري باللياقة العالية والجهد الكبير داخل الملعب إضافة إلى إجادته المساندة مع الهجمة عن طريق الأطراف وقدرته على التهديف وله أهداف جميلة مع السالمية والمنتخب الوطني.
حوار رياضي
غزال الكرة القطرية والقادسية عادل خميس:الدورات الرمضانية زاخرة بالمواهب
الدوحة ـ فريد عبدالباقي
«وزير التموين» و«الغزال الأسمر» لقبان من ضمن العديد من الألقاب التي أطلقت على نجم الكرة القطرية السابق والغرافة والقادسية عادل خميس، والذي ترك بصمة مميزة عندما لعب على مدار 24 عاما، وأعلن اعتزاله عام 2000، الا انه بعد ضغط جماهيري تراجع عن قرار الاعتزال ولعب موسمين مع الغرافة قبل أن يعتزل نهائيا في 2003. وخلال مشواره مع الكرة، حقق 4 بطولات للدوري القطري، وكأس ولي عهد قطر، وبطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس 98 والتي جرت في الكويت ليكون مجموع بطولاته 11 بطولة.. في هذا الحوار يكشف خميس عن المزيد من الذكريات الكروية مع شهر رمضان الكريم:
في البداية.. كيف كانت تجربة احترافك بنادي القادسية؟
٭ شاركت نادي القادسية في موسم 97/98 كلاعب هاوٍ ولكن في النادي كانوا يعتبرونني لاعبا محترفا ويمنحوني مكافأة، وقد التحقت بنادي القادسية خلال الدورة العسكرية التي أجريتها في الكويت لمدة 4 شهور فقط.
ولماذا احتج السد القطري على مشاركتك مع الغرافة بعد عودتك من الكويت؟
٭ شاركت مع القادسية حتى انتهى الدوري موسم 97/98 ثم عدت مباشرة لألعب مع فريق الاتحاد سابقا – الغرافة حاليا- ما تبقى من مباريات الدوري القطري، لكن السد احتج رسميا على مشاركتي واعتبرها غير قانونية بيد أن الاتحاد القطري حسم القضية لصالح الغرافة لأن إعادة تسجيلي في صفوفه كانت قانونية وسليمة.
صف لنا تجربتك مع القادسية؟
٭ لم أشعر بالغربة في الكويت عندما لعبت بصفوف القادسية بل كنت سعيدا للغاية بهذه التجربة، لاسيما أن الجماهير كانت تحضر خصيصا إلى الملاعب من أجل مشاهدتي مع الفريق الأصفر، باعتباري أول محترف قطري يلعب في الدوري الكويتي.
وهل الدورات الرمضانية تساهم في اكتشاف المواهب الكروية؟
٭ بالتأكيد.. وأي لاعب لديه ذكريات مع الدورات الرمضانية، حيث تحظى بمشاركة كبيرة من اللاعبين صغار السن وأتذكر أن بطولة الوجبة الرمضانية برز فيها لاعب اسمه علي المهندي والذي انتقل بعد ذلك للعب مع نادي قطر القطري وأصبح من نجوم الأندية خلال فترة وجيزة رغم هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية.
ما رأيك في تخصيص بطولات خلال شهر رمضان للقطريين فقط؟
٭ أؤيد هذه الفكرة لاسيما أنها تساعد على إبراز المواهب القطرية خلال المشاركة في البطولات الرمضانية، وهناك بطولة قناة الكأس القطرية التي تقام سنويا في شهر رمضان بدون لاعبين محترفين ما يساهم في الارتقاء بمستوى اللاعبين القطريين واكتشاف مواهبهم.
وماذا عن ذكرياتك خلال الدورات الرمضانية؟
٭ أتذكر اننا كنا نلعب في ملعب الشيخ محمد بن خليفة في فريج الأرزاق قبل اللعب في النادي، وكنا نتجمع ونلعب معا وسط أجواء مميزة للغاية.. وفي إحدى المرات تعرضت لإصابة قوية بسبب «السيكل» وذلك أثناء عودتي إلى المنزل.
كيف يمكن الاستفادة من الدورات الرمضانية؟
٭ أنصح الكشافين بضرورة متابعة مباريات الدورات الرمضانية، لاسيما أنها تقام بشكل سنوي وتضم لاعبين جيدين، وبالتالي فهي فرصة ذهبية لهؤلاء الكشافين لمراقبة اللاعبين لاختيار العناصر المتميزة وضمها إلى الأندية القطرية.
أقرأ أيضاً:
هاشم عدنان: أول مباراة رسمية لي كانت في رمضان وخسرنا بالثلاثة
عماد متعب: رمضان أحلى مع الأسرة والأصدقاء
سلطان صلبوخ: الحماس يأخذنا ونفطر بالسيارة
عبدالكريم: الدورات الرمضانية حولتني من السلة إلى كرة القدم
الأسطورة جوردان.. لاعب السلة الطائر
بنيان: فطور «الباچة والكراعين» في القادسية لا أنساه !
فان «غول».. لعنة الإصابات «قتلت» المهاجم الطائر
مارك سبيتز.. «قرش» أولمبياد ميونيخ
حسام البدري: رمضان «وش السعد» علي
أحمد حسن: رمضان سهل في تركيا وصعب في بلجيكا
علي الزيد: الدورات الرمضانية علامة مميزة لشهر الخير
علي نادر: واجهت بويول وفابريغاس وأنا صائم
العدواني: ألعب 3 مرات أسبوعياً في رمضان
فهد العنزي: معسكر الأزرق في أبوظبي لا يُنسى.. والمچبوس سيد المائدة
ربيع ياسين: رفضت كل الضغوط للإفطار في رمضان
الصقر: انسحبنا من الدوري وفزنا ببطولة «الروضان»
طلال نايف: رمضان في الكويت له نكهة خاصة وأجواء مميزة
كريم زياني: تذوقت «حلاوة» صيام رمضان في الخليج
حسين الغريب: رمضان شهر المسرات وأعشق البلاليط والقطايف ..