- أحرص على تناول الأكلات الشعبية الجزائرية في الشهر الفضيل
- محرز وسليماني وبراهيمي أبرز نجوم الخضر في أوروبا
الدوحة ـ فريد عبدالباقي
الجزائري كريم زياني أحد نجوم الكرة العربية الذين لمعوا في أوروبا، بدأ مسيرته الكروية في نادي راسينغ، وبعدها نادي تروا واستطاع إثبات ذاته باللعب في الدوري الفرنسي على مدار سنوات طويلة لعب خلالها لأندية كبيرة بحجم لوريان وسوشو وأولمبيك مارسيليا.
وقد خاض تجربة الاحتراف في منطقة الخليج، ويقول عن ذلك أنه عاش فترات جميلة خلال فترة احترافه في الخليج وتحديدا في قطر والإمارات، واصفا إياها بالتجربة الناجحة خلال مسيرته الكروية الحافلة بالعطاء والنجاح.
«الأنباء» التقت زياني للحديث عن تجربة احترافه وذكرياته مع شهر رمضان:
ماذا عن رمضان في مسيرتك مع مرة القدم؟
٭ خلال تواجدي في بلد عربي (قطر والإمارات، وأخيرا الجزائر) تذوقت حلاوة صيام شهر رمضان الكريم، لاسيما أنني قضيت فترات طويلة في أوروبا نتيجة النشأة بفرنسا لأب جزائري رابح زياني، وأم فرنسية، بدأت مسيرتي الكروية في نادي راسينغ (95-98)، وبعدها نادي تروا (98-2004) واستطعت إثبات ذاتي باللعب في الدوري الفرنسي على مدار سنوات طويلة لعبت خلالها لأندية كبيرة بحجم لوريان وسوشـــــو وأولمبيـــــــك مارسيليــــــا، وانتقلت في عام 2009 إلى «البوندسيلغا» عبر بوابة نادي فولفسبورغ بصفقة قدرت بـ 7 ملايين يورو بعد موسمين ناجحين مع أولمبيك مارسيليا نلت جائزة أفضل لاعب في مارسيليا لشهرين متتاليين نوفمبر وديسمبر 2008، وخوض تجربة احترافية في الدوري التركي في نادي قيصري سبور قبل الانتقال إلى صفوف نادي الجيش القطري عام 2011 ومنها إلى العربي القطري، وانتقلت إلى الدوري الإماراتي ولعبت في أندية عجمان والفجيرة، وبعدها إلى صفوف نادي بترولول بلويشت الروماني، وحاليا ألعب في اورليان أحد أندية الدرجة الثانية في الدوري الفرنسي.
وماذا عن أفضل انجاز حققه زياني؟
٭ بالطبع التأهل إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا على حساب منتخب عملاق مصر بطل أفريقيا والذي كان يعيش في توهج كروي خلال تلك الفترة.. مؤكدا أن اللعب في المونديال أفضل شيء لمشوار أي لاعب كرة قدم.
هل كنت تواجه صعوبة في أوروبا أثناء الصيام؟
٭ نعم، وهي المشكلة التي تواجه جميع اللاعبين المسلمين، لاسيما أننا نلعب ونتدرب نهارا، أما في قطر ثم الإمارات فإن الأمر مختلف تماما حيث إننا لا نتدرب إلا بعد الإفطار.
من يعجبك من اللاعبين الجزائريين المحترفين في أوروبا؟
٭ هناك رياض محرز نجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي وإسلام سليماني، ونجم وسط بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، الذي يستحق الاحتراف في كبرى الأندية الأوروبية.
ماذا عن الأكلات الرمضانية؟
٭ أعشق تناول الأكلات الشعبية الجزائرية خلال شهر رمضان الفضيل ومنها «البريك» وهو عبارة عن رقاقات عجين رفيعة محشوه باللحم المفروم والبصل وبعض التوابل، بالإضافة إلى حلوى «قلب اللوز المحشي» المعطر برائحة الكراميل.
من الذاكرة
عبدالله تقي: نحط حرة الصيام في التدريبات
يحيى حميدان
قال المدرب في لعبة «الكاجو كيمبو» عبدالله تقي ان أجواء شهر رمضان المبارك دائما ما تكون مميزة بالنسبة له كونه يجد متسعا كبيرا من الوقت للقيام بالتدريبات خلال الفترة التي تسبق موعد الإفطار بشكل يومي.
وأضاف ان اجواء التدريبات تكون مميزة ايضا من خلال الحضور الكبير من جانب اللاعبين في هذه اللعبة القتالية، وقال: «نحط حرة الصيام والتعب والإرهاق في بعضنا البعض بالتدريبات أو في المواجهات بين كل لاعب والآخر، حيث نرى الإثارة ترتفع في الصالة والجميع يضرب الآخر بشكل مفرط ولكن بالتأكيد دون التسبب في أي ايذاء وفي حدود المعقول أيضا».
وبين أن المقالب تكثر بين اللاعبين في الصالة قبل التدريب والجميع يلمس أن الروح الأخوية تكون طاغية خلال التدريبات وهذا الأمر مميز ويجعل اللاعبين يتوافدون بكثافة على التدريبات يوميا، مشيرا الى أنه في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان دائما ما نحرص على منح اللاعبين فيها الراحة للتفرغ للعبادة وبالتأكيد لن يحضر أحد بسبب رغبة الجميع في الاعتكاف والتعبد واستغلال هذه الأيام المباركة خير استغلال.
وأوضح تقي أنه يدرس اقامة بطولة ودية بين أندية لعبة «الكاجو كيمبو» والتي يبلغ عددها 10 تقريبا لإضفاء نوع من الإثارة بين اللاعبين في هذه اللعبة استعدادا للبطولات الخارجية المقبلة، لافتا الى أنه لم يسبق لأحد ان نظم بطولة رمضانية في «الكاجو كيمبو» وهذه الفكرة ستكون الأولى من نوعها في حال تم تطبيقها.
وذكر أن «الكاجو كيمبو» لعبة مميزة وتساعد اللاعبين على تعلم أسس الدفاع عن النفس وتمنحهم الثقة وهي بحاجة لتدريبات مكثفة للوصول الى المستوى الفني المأمول للمنافسة على البطولات الخارجية.
نجم رياضي
النحلة.. خالد شريدة
ناصر العنزي
خالد شريدة نجم الكويت والمنتخب الوطني في مرحلة الثمانينيات، أطلق عليه لقب «النحلة» بسبب حركته السريعة دون توقف في الملعب وأهدافه القوية من خارج منطقة الجزاء التي تشبه لسعات النحل، وسجل أهدافا كثيرة جلبت الفوز لفريقه الأبيض الذي كان يضم نجوما في جميع الخطوط مثل وليد الجاسم وعادل عباس وأحمد الفرحان وجمال ذياب وعلي الزيد وأحمد عبدالسلام وعبدالله فليطح وبدر العنبري وصلاح الحساوي والنجم الكبير عبدالعزيز العنبري.
وكان خالد شريدة يشغل مركز لاعب الوسط وكان من العناصر الأساسية في فترة تألق العميد في الثمانينيات بإشراف المدرب الانجليزي جون كاترايت، ولعب آنذاك ٥٠ مباراة لم يخسر فيها لكنه لم يحقق لقب الدوري بسبب صعوبة المنافسة مع العربي وكاظمة، وانفرد الأبيض بتحقيق بطولات الكؤوس، وكان الشريدة أحد اللاعبين الأساسيين في تلك الإنجازات، ومن الأهداف الجميلة التـي سجلها الشريدة هدفه في مرمى التضامن في نهائي كأس الأمير عام ١٩٨٧، وكذلك هدفان في مرمى الحارس المعروف سمير سعيد، رحمه الله.
وفي مسيرة خالد شريدة مع المنتخب الوطني «الأزرق» لا بد ان نتوقف عند بطولة «خليجي 8» في البحرين عام ١٩٨٦، حيث كان من المساهمين في إحراز اللقب، حيث كان يستعين به المدرب صالح زكريا في الشوط الثاني في جميع المباريات للاستفادة من طاقته وجهده داخل الملعب، ويومها حقق الأزرق كأس البطولة عن جدارة متغلبا على السعودية والإمارات وعمان وقطر والعراق وتعادل مع البحرين.
الأسطورة
«البرق بولت».. اسم لن تنساه ألعاب القوى
عبدالمحسن الأيوبي
أوسين بولت، العداء الجامايكي الذي يعتبر أسرع إنسان في التاريخ، وأول من جمع الميدالية الأولمبية لسباق 100 متر بزمن قدره (9.58 ثوان) والميدالية الأولمبية لسباق 200 متر بزمن قدره (19.19 ثانية) منذ استخدام النظام الآلي المتكامل في تحكيم الأولمبياد عام 1977م، وهو كذلك أول شخص يفوز بعدد 7 ميداليات ذهبية في تاريخ الأولمبياد، وصاحب الرقم القياسي العالمي لسباق 100x4 متر تتابع.
أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب «البرق بولت» بسبب انجازاته الهائلة في بطولة العالم لألعاب القوى 2009، ثم في عام 2011 حطم رقمه القياسي العالمي لسباق 100 متر الذي كان 9.69 ثوان وسجل الرقم الجديد 9.58 ثوان.
لن تنسى الجماهير شهر أغسطس من عام 2008 حين قدم بولت إلى الصين للمشاركة في كل من سباقي 200 متر و100 متر. فبعد أن تمكن من التأهل إلى السباق النهائي بعد أن اجتاز التصفيتين الأوليتين بسهولة في سباق 100 متر فاجأ الجميع بفوزه وتحطيمه الرقم العالمي والأولمبي بزمن قدره (9.69 ثوان) متجاوزا أقرب منافسيه ثامبسون من ترينيداد وتوباغو بقرابة 8 أمتار مع انطلاقة عادية، وتباطأ في نهاية السباق بعد أن ضمن المركز الأول ورفع يديه للاحتفال قبل خط النهاية بـ 20 متر.
وفي بطولة العالم لألعاب القوى برلين 2009 عاد بولت لتحطيم الأرقام القياسية وحطم رقمه السابق لـ 100 متر وسجل رقما جديدا بزمن مقداره (9.58 ثوان) وهذه المرة لم يتباطأ الا في المترين الأخيرين بعد أن ضمن الذهبية والرقم الجديد وحطم أيضا الرقم السابق لـ 200 متر وسجل رقما جديدا بزمن مقداره (19.19 ثانية).
تعرف على
من أين بدأت كرة القدم؟
كرة القدم، أو الساحرة المستديرة التي يحب عشاقها تسميتها، أكثر الرياضات شهرة ومتابعة في العالم على الإطلاق، ورغم ذلك اختلف المؤرخون عن بداية هذه الرياضة، فذهب بعضهم الى ان بدايتها كان في اليونان القديم وكانت تسمى «إيبسكسروس»، وكذلك ظهرت في العهد الروماني رياضة مشابهة لها سميت «هارباستوم» وكلتا اللعبتان تشبهان كرة القدم التي يتجمهر عليها الناس وهي غير مسجلة، وتلعب فيها كرة القدم بحملها باليد أكثر منها بركلها.
إلا ان بداية كرة القدم المعروفة حاليا فقد وضعت قوانينها في جامعة كمبريدج سنة 1848، وقد كتبت قوانين اللعبة في كلية الثالوث من الجامعة سالفة الذكر خلال لقاء بين مندوبين من كلية أيتون ومدرسة هارو ومدرسة الرجبي ومدرسة وينتشستر ومدرسة شروسبري.
أسهمت هذه الجهود المستمرة إلى تشكيل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم سنة 1863، والذي عقد أول اجتماعاته صباح 26 أكتوبر 1863 في مدينة لندن.
وأقدم منافسة كرة قدم في العالم هي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي التي أوجدها تشالز ألكوك، وقد أخذت الفرق الإنجليزية تتنافس في هذه البطولة منذ سنة 1872، وكانت أول مباراة رسمية دولية بين سكوتلندا وإنجلترا في العام 1872 في غلاسكو وكانت أيضا بمساع من ألكوك، وإنجلترا هي موطن أول دوري كرة قدم في العالم في العام 1888 بواسطة ويليام ماكغريغور مؤسس نادي أستون فيلا.
وبالرغم من شعبيتها الجارفة ودعوتها الدائمة للسلام إلا ان كرة القدم تسببت بحرب بين السلفادور وهندوراس عام 1969.
أقرأ أيضاً: