- 23 مرشحاً ومرشحة حصيلة اليوم الثامن من فتح باب التسجيل للانتخابات من بينهم مرشحتان بإجمالي 342 .. وتنازل 3
- باسل البحراني: المرحلة المقبلة تحتاج إلى التغيير وحُسن الاختيار
- نايف السور: مقبلون على انتخابات تاريخية وعهد جديد وخارطة طريق
- عبدالرحمن الشمري: ضرورة تبني القضية السكنية وتحديداً البناء العمودي في «شمال غرب الصليبخات» و«جابر الأحمد»
- جنان الحربي: التنمية مشروطة بالإصلاح التعليمي.. ولا بد من محاربة الشهادات المزوّرة وترشحت بناء على رغبة وطنية
- عنود العنزي: ترشحت لأسهم في النهوض بالاقتصاد الكويتي ليتوافق مع الدول المجاورة.. وقضايا الحريات من أولوياتي
- محمد الراجحي: التعاون بين السلطتين يحقق الإنجاز وتطلعات الشعب
- خالد الشليمي: تفاؤل للمرحلة المقبلة بعد إجراءات القيادة السياسية
- سعود الدوسري: الخطاب السامي يشير إلى عهد جديد يتطلب منا أن يكون لنا نهج جديد للتعامل مع الملفات
- عبدالعزيز العوضي: ترشحت لتغيير الوضع والمساهمة في العهد الجديد الذي يهدف إلى تغيير المشهد السياسي
بدر السهيل
تقــــدم 23 مرشحــــا ومرشحة بينهم مرشحتان أمس الاثنين إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في اليوم الثامن من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 17 المقرر عقدها في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري، ليصل إجمالي المرشحين في الأيام الثمانية الأولى إلى 344 مرشحا ومرشحة (بعد تنازل 3 مرشحين) ليصبح (صافي) عدد المرشحين 342، حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور في اليوم الثامن 21 مرشحا، فيما إجمالي عدد المرشحات الإناث مرشحتان.
وبلغ إجمالي عدد الذكور المرشحين حتى نهاية اليوم الثامن 319 مرشحا فيما بلغ عدد المرشحات 23 سيدة.
وتقدم في الدائرة الأولى مرشحان من الذكور ليصبح إجمالي المرشحين فيها حتى نهاية اليوم الثامن 45 مرشحا من بيهم مرشحة واحدة، فيما تقدم 3 مرشحين ذكور في الدائرة الثانية ليصبح إجمـــالي المرشحـــين فيهـــا 57 مرشحـــا ومرشحــــة من بينهم 7 سيدات، في حين تقـــــدم 5 مرشحين مــــن بينهــــم مرشحتان في الدائرة الثالثة، ليصبح إجمـــالي المرشحين في الدائــــرة حتى انتهاء اليوم الثامن 51 مرشحا ومرشحة من بينهم 9 مرشحات، وتقدم 6 مرشحين في الدائرة الرابعة ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة الرابعة حتى نهاية اليوم الثامن 94 مرشحــــا ومرشحة من بينهم 4 مرشحات، أما الدائرة الخامسة فتقدم بأوراق ترشحه في اليوم الثامن 7 مرشحين، ليصبح إجمــــالي المرشحين في الدائرة 95 من بينهـــم مرشحتان.
وأصبح إجمالي عدد المرشحين في الدوائر الخمس 342 مرشحا ومرشحة من بينهم 23 سيدة بعد تنازل مرشح واحد في الدائرة الأولى ومرشح في الثانية ومرشح في الخامسة.
وكان من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم الثامن النائبان السابقان خالد الشليمي ومحمد عبيد الراجحي.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من يوم الاثنين 29 أغسطس الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 17 (أمة 2022) ويستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعـــاء الموافق السابع من سبتمبر الـجاري.
البناء العمودي
ووصف مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن الشمري البرنامج الانتخابي للمرشح بأنه حشو انتخابي وبدعة سياسية ابتدعها السياسيون الذين عقدوا مع السياسة عقدا عرفيا، مشددا على ضرورة تبني قضايا الأسر الكويتية، ومنها القضية السكنية وتحديدا البناء العمودي في «شمال غرب الصليبيخات» و«جابر الأحمد».
وقال الشمري عقب تقديم أوراق ترشحه صباح أمس في دائرة الانتخابات إن فكرة هذا البناء جيدة لكن التطبيق سيئ، مبينا أن أهالي شمال غرب الصليبيخات أصبحوا الحلقة الأضعف في تجربة أفشلتها وزارة الإسكان.
ووعد الشمري بالعمل على فك الارتباط بين وزارة الإسكان وبنك الائتمان، موضحا أن القيمة الإنشائية للشقة أعلى بكثير من الوحدة السكنية حيث تقدر بـ70 ألف دينار.
الكويت الجديدة
من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة نايف السور: «ترشحت وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية تلمسناها من المواطنين خلال زياراتنا لهم»، مردفا «نحن مقبلون على انتخابات تاريخية وخارطة طريق جديدة والكل متفائل بالكويت الجديدة وعهد جديد يحقق تطلعات هذا الشعب الحر».
وأضاف أن «الاولويات تتمثل في أن عجلة التنمية على رأس برامجنا الانتخابية والقضيــــة الاسكانية التي تهم الأسر الكويتية وقضية الكويتيين البدون المظلومين التي يجب ان يتبناها الأعضاء المقبلون لأن هذه الفئة مظلومة ويجب ان تحل هذه القضية خاصة ان الاغلب مستحق ومنهم اناس ضحوا واستشهدوا لأجل البلد وهناك مهندسون ودكاترة»، موضحا ان الكل متسارع لخدمة البلد وهذا يبشر بالخير.
الإصلاح السياسي
بدورها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة د.جنان الحربي: ترشحت بناء على رغبة وطنية، مؤمنة بأن الكويت تستحق الأفضل بعد أن عانى الشعب كثيرا ماديــــا ومعنويـــا واجتماعيا بسبــــب تفشي الفساد في معظـــم مؤسسات الدولـــة.
وأضافت: «بناء على كلمة سمو ولي العهد وهو تعديل المسار فوجب الإصلاح السياسي الذي بدأه سمو الشيخ أحمد النواف بإجراءات تبعث على التفاؤل في تطبيق القوانين».
وأشارت إلى أنها تحمل العديد من المشاريع في جدولها الانتخابي والتي تخدم التنمية والأمن الغذائي، مؤكدة أهمية فتح ملف الفساد التعليمي الذي يحتوي على الكثير من القضايا مثل التعيينات الباراشوتية والترقيات بالمحاباة والشهادات المشبوهة، معتبرة أن أي شخص يقوم بشراء شهادة ويتمتع بمزاياها فهذا لن يقوم بإعطاء أي قرار للدولة، مشددة على أن التنمية مشروطة بإصلاح التعليم.
عودة المهجرين
من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة سعد مطلق الدوسري إن الخطاب السامي يشير إلى عهد جديد يتطلب منا أن يكون لنا نهج جديد للتعامل مع الملفات من خلال خطوط متوازية.
وبين أن أول الخطوط عودة المهجرين والجناسي وقانون المسيء الذي حرم البعض من ممارسة حقهم السياسي، مشددا على أن هذه الأمور يجب أن تكون بعيدة عن أي تجاذب سياسي وبرعاية أبوية سامية، داعيا الناخبين إلى حسن الاختيار في الانتخابات المقبلة.
تفاؤل وأمل
بدوره، بين مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي أن هناك لغة من التفاؤل والأمل للمرحلة المقبلة بعد الإجراءات التي تمت على أرض الواقع من القيادة السياسية والتي تتعلق بالشق السياسي.
وأضاف الشليمي: «ان هناك بعض المبادرات الشكلية من الحكومة ولن أعطي صك براءة أو حصانة لأي حكومة من الحكومات التي تعودنا منها على الفساد»، مردفا أنه على الحكومة أن تحتمي وراء إنجازاتها وليس وراء تغريدات مغردين.
وأشار إلى أنه منذ عام 2013 حتى اليوم أقرت الحكومات والمجالس السابقة ما بين قانون أو تعديل 190 قانونا، فماذا استفاد المواطن من هذه القوانين اذ ان المستفيد الأكبر هو القطاع الخاص وشركات التجار، داعيا الحكومة الحالية لأن تكون على قدر المسؤولية وحجم الأمر الملقى على عاتقهــــا.
وزراء إصلاحيون
من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى باسل البحراني: «نحتاج في المرحلة المقبلة إلى التغيير وحسن الاختيار حتى يتماشى المجلس المقبل مع الإصلاحات السياسية التي تقوم بها الحكومة الحاليــــة».
ودعا رئيس الوزراء المقبل إلى اختيار وزراء إصلاحيين فاعلين وتقديم برنامج عمل حكومي إصلاحي مرتبط بمدة زمنية محددة لأن الإصلاحات ليست كلمات أو شعارات.
احتكار الأراضي
وبين مرشح الدائرة الرابعة عبدالعزيز العوضي أن «أهم القضايا التي أحملها وتهمني كثيرا هي القضية الإسكانية»، مطالبـــا بإيقاف احتكار الأراضي من قبل بعض الشركـــات.
وأضاف «لدي العديد من الخطط، وترشحت لتغيير الوضع والمساهمة في العهد الجديد الذي يهدف إلى تغيير المشهد السياسي».
ملف الحريات
من جانبها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة عنود العنزي: «ترشحت في استحقاقات سابقة في الدائرة الخامســــة وفضلت أن أترشح هذه المرة في الدائرة الثالثة رغبة في التغيير»، مؤكدة أنها تمثل المرأة الكويتيـــة المثقفة والعاملة في القطاع الخـــــاص.
وأوضحت «ترشحي بغرض النهوض بالاقتصاد الكويتي ليتوافق مع الدول المجاورة، وأركز في برنامجي على الحريات فلا قيود على المواطن ما عدا ما يفرضه الديـــن والقانــــون».
وأشارت إلى أن «من المحاور التي أحملها رفع المستوى المعيشي لأننا لا نعيش برفاهية»، مؤكدة «لست مدعومة ولا أنتمي إلى أي حزب، فأنا مستقلة وهمي الكويت».
تعاون السلطتين
من جهته، تمنى مرشح الدائرة الرابعة النائب والوزير السابق محمد عبيد الراجحي، على من يحالفهم الحظ والفوز في الانتخابات المقبلة أن يضعـــوا خطــــاب سمـــو الأمير نصب أعينهم في تحقيق أرضيــــة للتعاون بين الحكومة والمجلس لتحقيق الإنجاز وتطلعات الشعب الكويتي.
وأضــــاف الراجحي «رفضنا التجاوز على الدستور واعتصمنا مع النواب خارج المجلس وبعد دعوة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد للحوار الوطني استجبنا لندائه وشاركنا في الحكومة».
رفض النيل من هذا الحدث الوطني البارز ونقد مخرجاته
أحمد الحمد: من دعا إلى الحوار الوطني ورعى فعالياته وأشاد بأجوائه هو سمو الأمير
- التاريخ سيميز بين من عمل واجتهد وأنجز وبين من ليس له هم إلا نقد من يعملون والانتقاص من ثمرات عملهم ونتائجه
قال النائب السابق مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة م.أحمد الحمد إن من يتحدث في مفهوم الحوار الوطني ويتصدى لتقييمه يجب أولا أن يبتعد عن العصبية والطائفية ويعترف بتنوع النسيج الوطني ويحافظ على الوحدة الوطنية لا ان يكون طرحه منغمسا بثقافة إلغاء الآخر والطعن فيه، مشيرا إلى أن دوافع المتحدث كانت واضحة لم يحاول إخفاءها فهو لم يشر إلى أي سلبية في نتائج الحوار الوطني سوى أن العفو شمل مكونا يريد إلغاءه أو لا يعترف به أصلا.
وبين الحمد أن من دعا الى الحوار الوطني ورعى فعالياته وأشاد بأجوائه هو سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد - حفظه الله ورعاه -، ومحاولة النيل من هذا الحدث الوطني البارز ونقد مخرجاته لا يليق للحقيقة التي أوضحناها سابقا.
وشدد الحمد على أن مبدأ العفو يلغي مناقشة الخطأ أيا كانت وجهة نظر كل طرف من أطراف الحوار، وهذا ما تم تطبيقه على أرض الواقع فعليا خلال جلساته، مستغربا من أن يعطي طرف ما لنفسه الحق بتقييم أعضاء الحوار الذين ارتضتهم القيادة السامية، مبينا أن التاريخ سيميز بين من عمل واجتهد وأنجز وبين من ليس له هم إلا نقد من يعملون والانتقاص من ثمرات عملهم ونتائجه.
محمد العبدالجادر يتنازل عن خوض الانتخابات في «الثانية» وعبدالله العجمي في «الخامسة» .. وعلي السلمان تنازل عن «الأولى» سابقاً
![وصف الصورة](/articlefiles/2022/09/1139472-26.jpg?w=800)
كونا ـ تقدم مرشحان إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية أمس الاثنين بطلب التنازل عن خوض انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17 (أمة 2022) المقرر عقدها في الـ29 من سبتمبر الجاري.
وتنازل عن خوض الانتخابات في الدائرة الثانية المرشح محمد عبدالله العبدالجادر فيما تنازل عن خوض الانتخابات في الدائرة الخامسة المرشح عبدالله صالح العجمي
وكان المرشح علي السلمان تنازل في وقت سابق عن خوض الانتخابات في الدائرة الأولى ليكون اجمالي المتنازلين ثلاثة مرشحين منذ فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة يوم الاثنين الموافق 29 أغسطس الماضي.
ووفقا لقانون الانتخاب فإن باب التنازل سيبقى مفتوحا أمام المرشحين حتى 22 سبتمبر الجاري (قبل موعد الانتخاب بسبعة أيام على الأقل).
اقرا ايضا