- مساعد العارضي: طريق الإصلاح يبدأ بتقديم برنامج عمل واضح لجميع القضايا
- محمد المطير: أعضاء كتلة الـ 9 أبطال وشرفاء تحمّلوا الكثير
- حمد روح الدين: لا يمكن النهوض بالدولة دون استقرار سياسي
- 11 مرشحا ومرشحة حصيلة اليوم التاسع من فتح باب التسجيل لانتخابات مجلس الأمة من بينهم مرشحة واحدة بإجمالي 350 مرشحا بعد تنازل 6 مرشحين
بدر السهيل
تقدم 11 مرشحا ومرشحة بينهم مرشحتان أمس الثلاثاء إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في اليوم التاسع من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 17 المقرر عقدها في التاسع والعشرين من سبتمبر المقبل، ليصل صافي عدد المرشحين في الأيام التسعة الأولى إلى 350 مرشحا ومرشحة (بعد تنازل 6 مرشحين) حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور في اليوم التاسع 10 مرشحين، فيما بلغ إجمالي عدد المرشحات الإناث مرشحة واحدة.
وبلغ إجمالي عدد الذكور المرشحين حتى نهاية اليوم التاسع 326 مرشحا فيما بلغ عدد المرشحات 24 سيدة.
وتقدم في الدائرة الأولى مرشح من الذكور وأخرى من الإناث ليصبح إجمالي المرشحين فيها حتى نهاية اليوم التاسع 47 مرشحا من بيهم مرشحتان، فيما تقدم 3 مرشحين ذكور في الدائرة الثانية ليصبح إجمالي المرشحين فيها 59 مرشحا ومرشحة من بينهم 7 سيدات، في حين تقدم 3 مرشحين ذكور في الدائرة الثالثة لليوم التاسع، ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة حتى انتهاء اليوم التاسع 54 مرشحا ومرشحة من بينهم 9 مرشحات، وتقدم مرشحان ذكور في الدائرة الرابعة ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة الرابعة حتى نهاية اليـــوم التاسع 93 مرشحا ومرشحة من بينهم 4 مرشحات، أما الدائرة الخامسة، فتقدم بأوراق ترشحه في اليوم التـــاسع مرشحــــان، ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة 97 من بينهم مرشحتان.
وأصبح إجمالي عدد المرشحين في الدوائر الخمس 350 مرشحا ومرشحة من بينهم 24 سيدة بعد تنازل 6 مرشحين.
وكان من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم التاسع النواب السابقون محمد المطير ومساعد العارضي وحمد روح الدين.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من يوم الاثنين 29 أغسطس الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 17 (أمة 2022) ويستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق السابع من سبتمبر الجاري.
وقال مرشح الدائرة الثانية محمد المطير إن «منصب رئاسة مجلس الأمة بالنسبة لمحمد براك المطير هي وسيلة وليست غاية، وإذا كانت هناك أغلبية نيابية صالحة نتطلع إلى التوافق على الرئاسة».
وعن استمرار كتلة الـ 9 النيابية، قال إن «هذه الكتلة بالذات تمثل جميع أطياف الشعب الكويتي، وهذه الكتلة وقفت ورفعت كل الشعارات العريضة خلال السنتين الماضيتين».
ورأى أن أعضاء الكتلة «تعبوا وتحملوا الكثير، وكان لهم دور كبير في رفع شعار رحيل الرئيسين»، مردفا انه «لما كان بعض الإخوة يشككون في عملهم وطريقتهم تحملوا الاتهامات واستمروا في عملهم بل إن بعض الأعضاء يروحون مع بعض الوعود الكاذبة من الحكومة ونحن صمدنا ووقفنا بهذه الكتلة الصلبة حتى ان بعض الاعضاء عادوا للانضمام لهذه الكتلة والعمل تحت الشعارات التي نؤمن فيها».
ووصف المطير أعضاء الكتلة بأنهم «أبطال وشرفاء وتحملوا الكثير خلال السنتين الماضيتين»، متمنيا على الشعب الكويتي أن ينصفهم في الانتخابات.
خدمة الكويت
من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى حمد روح الدين «قدمت ترشحي لاستكمل خدمة الكويت وأبناء وطني من أي موقع نشغله، وفي الانتخابات الماضية نلت ثقة ناخبي الدائرة ومثلتهم تحت قاعة عبدالله السالم.
وأضاف «فترة توجتها بعمل سياسي وبرلماني دؤوب والعديد من التشريعات التي تهم المواطنين كما استكملت المسيرة وقبولنا المسؤوليات في العمل الوزاري الذي أتى بعد تفاهمات وحوار مع الحكومة».
واعتبر ان «الحوار ساهم بشكل مباشر بعودة المهجرين وسنتابع عودة البقية منهم وسنستمر في عملنا في البذل والعطاء خلال المرحلة القادمة».
وتابع: «لا يخفى ان الفترة السابقة كانت مليئة بالاحتقان السياسي وما قمنا به هو لدفع عجلة التنمية ومد يد التعاون مع الحكومة من أجل مستقبل زاهر»، مؤكدا «لا يمكن أن ننهض بالدولة دون استقرار سياسي منشود، سنحاول وسنقاتل لمزيد من الحريات والحفاظ على الحقوق والمكتسبات الدستورية».
وذكر «كنا واضحين في التوجه والمبادئ حيث كنا ضمن النخبة الموجودة في البرلمان في (كتلة الستة) منذ اليوم الأول»، مردفا «توجهي إصلاحي واضح وقبلنا تكليف سمو الأمير بأن نكون ضمن الحكومة التي تسهر وتتعب على راحة المواطن».
وتابع: «ثابت الموقف في البرلمان وفي الوزارة كنت صاحب قرار والكل شاهد ذلك»، مبنيا انه «منذ أول يوم لي في البرلمان كنت مع كتلة الستة هذه الكتلة المميزة في الأداء وكانت مطبخ المجلس وبعد أن انتهينا من هذا العمل كلفت من قبل القيادة السياسية وقبولي الوزارة لنقل التوجه الإصلاحي لكتلة الستة داخل مجلس الوزراء».
نهج الحكومة في الإصلاح
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة محمد هادي الحربي إن ما دفعنا للمشاركة في الانتخابات هو الخطاب السامي ونهج الحكومة الجديدة في الإصلاح إذ يتمنى كل شخص أن يكون جزءا من هذا الإصلاح.
وشدد على أن أمنيات المواطنين والخدمات التي تصب في الصالح العام يجب أن تتحقق من خلال تشريعات في قاعة عبدالله السالم.
طريق الإصلاح
من جهته، أكد مرشح الدائرة الرابعة مساعد العارضي أنه لم يندم على جلوسه على كرسي رئيس الوزراء، مضيفا أن جميع مشاكل وعموم المواطنين هي «بشتي».
وأضاف العارضي ان المجلس السابق عاش مرحلتين، وهي المرحلة الاولى كانت مع بدء دور الانعقاد الاول حيث كنا نملك اغلبية نيابية عرضنا خلالها قوانين كثيرة على رئيس الوزراء ولكن لم يكن هناك تعاون من الحكومة، حيث رأى ردة فعلنا وقمنا بتعطيل المشهد لدور انعقاد كامل.
وتابع انه بعد الحوار الوطني انصاع لنا وتعاون معنا رئيس الوزراء في حينها وشكلنا حكومة، حيث كنا نملك اغلبية نيابية في مجلس الأمة، وليس من الاولى محاولة تشريع القوانين التي تهم الشارع الكويتي، وإذا لم نستطع التشريع نرجع ونحاسب.
وقال انه قدم نصيحة لسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وهي «ان التاريخ ليس ببعيد والكلام الذي قيل فيك سبق ان قيل في رؤساء وزراء سابقين، بالتالي طريق الاصلاح ومحاربة الفساد هو البدء بمحاسبة بعض الشيوخ والتجار والنواب السابقين عبر استعادة اموال الدولة».
وأضاف ان طريق الاصلاح يبدأ من خلال تقديم برنامج عمل واضح لجميع القضايا التي يعاني منها الشعب الكويتي، مشيرا الى ان أجندته التي سيعمل عليها في الفترة المقبلة ستكون كل ما يهم المواطنين.
المسار التعليمي
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة رغيان النومس ترشحت لانتخابات 2022 رغبة مني اصلاح المسارين التعليمي والاقتصادي.
وأكد النومس أن جودة التعليم تحتاج إلى ضرورة التخلي عن المنهج التقليدي، وإعداد الكادر التعليمي بصورة متميزة فضلا تطوير المناهج التعليمية بشكل دائم من أجل أن تكون مخرجات التعليم تتناسب مع سوق العمل.
وذكر النومس أن الإصلاح الاقتصادي مهم جدا ونحن نعيش في عالم يتجه نحو تنوع منظوماته الاقتصادية والتي تتجدد بشكل مستمر.
بدورها، أعلنت مرشحة الدائرة الأولى فاطمة الصفار أن أبرز الأولويات قانون التأمينات الذي مضى عليه نحو 40 عاما ولم يتغير للأسف. وأوضحت أنه من المتوقع أن يكون هناك تمثيل نيابي للمرأة في انتخابات مجلس الامة 2022 وأن تكون نسبة التغيير في الانتخابات الحالية كبيرة جدا خصوصا بعد الأسماء التي تقدمت للترشيح وأن الدافع الرئيسي الذي دفعني للترشيح هو التغيير والكويت جميلة وتستحق أن تعود الى سابق عهدها عروس الخليج.
من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية عبدالعزيز البذالي «نحن على أعتاب مرحلة جديدة دشنها سمو ولي العهد نيابة عن سمو الأمير، قوامها إرساء قواعد العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد، مؤكدا أنها مرحلة تاريخية غير مسبوقة لان الحكومة هي التي بدأت بالإصلاح ممثلة برئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح».
وطالب البذالي بأن يكتمل الاصلاح المنشود عن طريق الناخبين المطالبين بحسن الاختيار، داعيا إلى تعاون السلطتين.
ووجه البذالي رسالة إلى الموقوفين على ذمة قضية الفرعيات، مؤكدا أننا لن نألو جهدا بالدفاع عن حقوقكم التي كفلها الدستور سواء المتعلقة بخوض الانتخابات أو أي حقوق أخرى.
دعا إلى إعادة النظر في القانون 8 لسنة 2010 بشأن حقوقهم
فهد أبوشيبة: دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية وتحقيق جميع متطلباتهم
أكد مرشح الدائرة الثانية فهد صياح أبوشيبة على ضرورة العناية والاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتلمس حاجاتهم ومتطلباتهم وترجمتها على أرض الواقع، لافتا إلى أنهم شريحة مهمة في مجتمعنا، ولا بد من الالتفات والنظر إليهم النظرة الحقيقية الجادة من أجل إزاحة جميع ما يعكر صفوهم من عراقيل، مشددا على أنهم جزء لا يتجزأ من كيان مجتمعنا فلهم متطلبات لا بد أن تلبى سريعا حتى ندخل الفرحة والسعادة إلى قلوبهم.
وقال أبوشيبة في تصريح صحافي إن هذه الفئة تحتاج إلى المزيد من الرعاية الصحية والاعتناء بهم عناية حقيقية صادقة، مبينا أن الرعاية الصحية من أولى الأولويات التي يحتاجون اليها، مؤكدا ان هذا المطلب الضروري سيكون من ضمن برنامجه الانتخابي الذي سيترجمه إلى فعل واقعي حتى تنعم هذه الفئة بالرعاية التي تستحقها.
وأضاف أبوشيبة أن هذه الفئة لا بد أن تندمج تعليميا في المدارس الحكومية أسوة بإخوانهم الآخرين حتى يتأكدوا أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع وهم سواسية مع الآخرين، لافتا إلى أن هذا الأمر سيشعرهم بالفخر والاعتزاز بأنفسهم وستسمو ثقتهم في أنفسهم عاليا، مؤكدا أن الاندماج في المدارس الحكومية له إيجابيات عديدة وملموسة على أرض الواقع إن طبقت التطبيق العلمي الصحيح.
ودعا أبوشيبة إلى ضرورة إعادة النظر في القانون 8 لسنة 2010 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يحقق لهم تسهيل حياتهم المعيشية وكذلك الاهتمام بهم، موضحا أن مطالب هذه الفئة قد لاقت إهمالا في المجالس السابقة.
وتمنى أن تتحقق جميع مطالبهم على وجه السرعة، وأن تترجم واقعيا، وأن يتم الالتفات لهم بجدية من شأنها تحقيق كل ما يتمنونه، داعيا الله عز وجل أن يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه.
ثلاثة مرشحين يتنازلون عن خوض الانتخابات بإجمالي 6 في 4 دوائر
تقدم ثلاثة مرشحين إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية امس بطلب التنازل عن خوض انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17 (أمة 2022) المقرر عقدها في الـ29 من سبتمبر الجاري.
وتنازل عن خوض الانتخابات في الدائرة الرابعة المرشحون أحمد علي اللهو وطلال محمد السعيد وعبدالله سعد المطيري ليكون إجمالي المتنازلين ستة مرشحين منذ فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة يوم الاثنين الموافق 29 أغسطس الماضي.
ووفقا لقانون الانتخاب فإن باب التنازل سيبقى مفتوحا أمام المرشحين حتى 22 سبتمبر الجاري (قبل موعد الانتخاب بسبعة أيام على الأقل).
وكان قد تقدم في ايام سابقة بأوراق تنازلهم عن خوض الانتخابات في الدائرة الثانية المرشح محمد عبدالله العبدالجادر فيما تنازل عن خوض الانتخابات في الدائرة الخامسة المرشح عبدالله صالح العجمي وكان المرشح علي السلمان تنازل في وقت سابق عن خوض الانتخابات في الدائرة الأولى.
الخبير الدستوري والقانوني كشف عن معايير وأسس اختيار المرشحين
محمد: الفهد الكويت مقبلة على مرحلة مهمة تتطلب من الناخبين حسن الاختيار
أكد الخبير الدستوري والقانوني د.محمد الفهد أن الكويت مقبلة على مرحلة تاريخية مهمة ومفصلية تتطلب منا كناخبين ان نقوم بدورنا تجاه الوطن، وأن نحسن الاختيار السليم الذي لو تم سيكون له دور كبير في تحقيق التنمية للبلد ودفع عجلة جسمت على صدر الكويت خلال المرحلة الماضية مع تعاقب المجالس والحكومات السابقة.
وأوضح د. محمد الفهد في تصريح صحافي أن الخطاب السامي لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي ألقاه نيابة عن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يمثل خارطة طريق، حيث أكد على الكثير من الأمور الهامة والتي يأتي من أهمها عدم التدخل في الانتخابات، وحث الناخبين على حسن الاختيار للنواب.
وأضاف د. الفهد «لذا نرى أن هناك دورا مهما جدا يقع على عاتق الناخبين في عملية اختيار المرشحين ومن يمثلهم من النواب في المجلس القادم 2022»، مشيرا إلى أن عملية حسن اختيار المرشحين لابد أن تقوم على معايير وأسس كبيرة جدا وهامة، من بينها لابد من تغيير فكرة الاختيار العشوائي الذي يقوم على صلة القرابة والابتعاد عن الاختيارات الفئوية والطائفية والمذهبية، بحيث يكون الاختيار للكفاءات الوطنية من أصحاب الخبرات والمؤهلات والشهادات العلمية.
وأشار الخبير الدستوري والقانوني د. محمد الفهد إلى أنه ومن بين المعايير السليمة المطلوبة في المرشح لعضوية البرلمان هو أن يكون لديه برنامج انتخابي واضح يضع فيه جميع الحلول والمشكلات التي تعاني منها الدولة، وعليه أن يضع ضمن برنامجه حلولا واضحة لكل هذه المشكلات والقضايا التي يراها ويسعى إلى تبنيها.
وأضاف د. الفهد أنه يجب أيضا على المرشح أن يتعهد أمام ناخبيه بالالتزام بما جاء في بيان ترشحه وبما قطعه على نفسه من وعود خلال حملته الانتخابية، وأن يبتعد عن التأزيم، مطالبا الناخبين قبل التصويت للمرشح أن يسأله عن برنامجه الانتخابي وأن يكون لديه برنامج انتخابي واضح يبين فيه الحلول التي يمكن أن يتقدم بها لحل هذه المشكلات والقضايا التي يسعى إلى تبنيها.
واستطرد د. الفهد قائلا «خاصة ان البلد مقبل على مرحلة جديدة والتفاؤل يعم ويسود جميع أفراد المجتمع مما يوحي بأنه ستكون هناك نقلة نوعية بإذن الله لمحاربة ومواجهة الفساد ودفع عجلة التنمية والقيام بالإصلاحات التي تنهض بالكويت خلال المرحلة القادمة».
وأشار الفهد إلى أن الجميع تابع وشاهد الزيارات الميدانية المفاجئة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وحرصه على التواجد بين المواطنين لتلمس المشاكل وليكون حافزا للوزراء كل في موقعه ليتركوا مكاتبهم، مؤكدا أن هذه خطوات ممتازة جدا «ودائما ما كنا ندعو لأن يقوم المسؤول بالنزول للميدان ليرى ويطلع على المشاكل عن قرب ليسهل حلها»، لافتا إلى أن هذا النهج لسمو رئيس الوزراء جعل الجميع يعيش مرحلة التفاؤل «وهذا ما لمسناه من خلال ما نسمعه ونقرأه في وسائل الإعلام».
وبين الفهد أن الحكومة لا تستطيع أن تعمل دون أن يكون هناك مجلس أمة قوي لديه برنامج واضح، كذلك الناخب عليه دور بحسن الاختيار لمساعدة الحكومة من خلال الاختيار السليم حتى يكون هناك مجلس قوي وحكومة قوية، وإذا توافرت هذه العناصر يكون هناك تعاون وتحول كبير في وضع البلد وقدرة على تحقيق النهضة ودفع عجلة التنمية.
اقرا ايضا