- 27 امرأة يخضن الانتخابات التشريعية المقبلة
- 26 مرشحاً ومرشحة حصيلة اليوم العاشر والأخير من فتح باب التسجيل من بينهم 3 سيدات بإجمالي 376 مرشحاً
- 6 مرشحين تنازلوا من السباق الانتخابي
- 53 مرشحاً سجّلوا في الدائرة الأولى و67 بـ «الثانية» و56 في «الثالثة» و99 بـ «الرابعة» و101 مرشح في «الخامسة»
- عبدالرحمن الجيران: مشكلة الكويت ليست في عدم وجود تشريعات والتعليم بحاجة لإصلاح
- موضي المطيري: الحكومة قدمت خطوات إصلاحية وينبغي إصلاح النظام الانتخابي
- فاخر القلاف: نحتاج إلى رجالات دولة حقيقيين يضعون مصلحة البلد أمام أعينهم
- فواز الظفيري: المرحلة القادمة تتطلب حسن الاختيار لبناء كويت جديدة لمواكبة التطور
- سميرة الشطي: أطالب بحل قضية الإسكان وتوظيف أبناء الكويتيات لإنهاء معاناتهن
- يوسف الطاهر: أطالب بعدم الاختيار على أسس طائفية أو عنصرية أو مذهبية أو فئوية
- مطلق العنزي: الكويت بخير وبيد قيادة سياسية حكيمة نرفع رؤوسنا فخراً بها
- عبدالله الحريجي: على الناخبين الاختيار الصحيح لإيجاد برلمان يحقق طموحاتهم
بدر السهيل
أغلقت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية امس الأربعاء أبوابها على تقديم 26 مرشحا ومرشحة من بينهم 3 مرشحات، طلبات ترشحهم لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 17 المقرر عقدها في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري، ليصل صافي عدد المرشحين في الأيام العشرة للتسجيل إلى 376 مرشحا ومرشحة (بعد تنازل 6 مرشحين) حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور في اليوم العاشر والأخير 23 مرشحا، فيما بلغ إجمالي عدد المرشحات الإناث 3 مرشحات.
وبلغ إجمالي عدد الذكور المرشحين حتى اغلاق أيام التسجيل العشرة 349 مرشحا فيما بلغ عدد المرشحات 27 سيدة.
وتقدم في الدائرة الأولى 6 مرشحين، منهم 5 مرشحين من الذكور وأخرى من الإناث ليصبح إجمالي المرشحين فيها حتى نهاية اليوم العاشر 53 مرشحا من بينهم 3 مرشحات، فيما تقدم 8 مرشحين ذكور في الدائرة الثانية ليصبح إجمالي المرشحين فيها 67 مرشحا ومرشحة من بينهم 7 سيدات، في حين تقدم مرشحان ذكور في الدائرة الثالثة، ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة حتى انتهاء اليوم العاشر 56 مرشحا ومرشحة من بينهم 9 مرشحات، وتقدم 6 مرشحين ومرشحات في الدائرة الرابعة منهم 5 مرشحين من الذكور، ومرشحة واحدة من الإناث ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة الرابعة حتى نهاية اليوم العاشر والأخير 99 مرشحا ومرشحة من بينهم 5 مرشحات، أما الدائرة الخامسة، فتقدم بأوراق ترشحه في اليوم العاشر والأخير 4 مرشحين ومرشحات، منهم 3 مرشحين من الذكور ومرشحة واحدة، ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة 101 مرشح ومرشحة من بينهم 3 مرشحات.
وأصبح إجمالي عدد المرشحين في الدوائر الخمس 376 مرشحا ومرشحة من بينهم 27 سيدة بعد تنازل 6 مرشحين.
وكان من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم العاشر والأخير النائب الأسبق د.عبدالرحمن الجيران.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من يوم الاثنين 29 أغسطس الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 17 (أمة 2022) واستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم أمس الأربعاء السابع من سبتمبر الجاري.
رجال دولة
من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى فاخر القلاف «لقد ابتعدت عن المشهد السياسي فترة طويلة ولم أشارك بفعاليات سياسية لعدة أمور، منها ظروف متعلقة بالصحة ومنها أنني (غاسل ايدي) من حدوث تغيير أو إصلاح في العمل السياسي».
وأضاف أن «سبب خوضي الانتخابات لأننا نحتاج إلى رجالات دولة حقيقيين يضعون مصلحة البلد أمام أعينهم».
وذكر القلاف أن «موقف النواب الشيعة وتأييدهم لحكومات سابقة بين فسادها، هذا موقف لا يعجبني وأرفضه، كما أنه سبب لتأييدي لشخصيات أخرى»، مردفا «لا نريد خنوعا أو خضوعا نريد إرادة وقوة وشجاعة ومصلحة الكويت قبل كل شيء».
وتمنى القلاف على الحكومة أن تتمسك بالعهد الذي قطع بأنها لن تتدخل في الانتخابات، واصفا هذه الانتخابات بأنها (على كف عفريت) لأنه من غير المعلوم أنها لن تبطل بعد مرسوم الضرورة للتصويت بالبطاقة المدنية.
واضاف «أنا معارض منذ زمن، والمعارضة الصح هي التي تبني وطنا وتجعلنا في أمان واستقرار».
وتابع: «نثمن ونقدر المواقف البطولية التي قام بها بعض أفراد المعارضة ومنهم فيصل المسلم وكشفه شيكات القبيضة وهذا بشجاعته علق الجرس وكشف القبيضة، ومسلم البراك مواقفه يشهد له القاصي والداني وبجرأته وقف أمام العالم ودفع ثمن ذلك في السجن والتهجير».
خطوات إصلاحية
من ناحيتها، قالت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري «أتوجه برسالة إلى كل أبناء الشعب الكويتي، رجالا ونساء، وإلى كل النواب الشرفاء، نواب المنصة، ونواب الاعتصام، وإلى كل المغردين الذين ساهموا في الحفاظ على مكتسباتنا الدستورية».
وقالت إن «أسباب ترشحي كثيرة، فهذا حلم عانق حلما من بداية التحاقي بالجامعة، فكان هدفي أن ألتحق بقسم العلوم السياسية، فهو حلم قديم راودنا وسعيت إلى تحقيقه، والسبب الآخر هو الصورة السيئة التي تعكس عن السياسي، فهو يعتبر منافقا أو مجاملا».
وأوضحت أن «السياسة هي نهج وفكر وأسلوب وطريقة تفكير، فهو الذي ينهض بالبلد ولا يسعى إلى الثراء أو للمنصب أو لتحقيق مصالح ذاتية ضيقة، هو أبعد ما يكون عن السياسي الناجح، فالدول تنهض بسياسييها عندما يكون الهدف هو رفعة الوطن والمواطن الكويتي».
وأكدت أنها «وجه سياسي جديد وهناك معوقات أبرزها هو الاستياء العام لدى الناخبين من أداء المرأة في البرلمان، وكنت من ضمن من استاء من المرأة»، مؤكدة أن «المرأة خذلتنا في البرلمان والحكومة، ووقفت ضد المرأة».
وأضافت أن «المرحلة جديدة والكل في أيام الانتخابات يقولون على الحكومة أن تقرأ مخرجات الانتخابات جيدا وتفهم ما هي رسالة الناخبين إلى الحكومة»، مبينة أن «ما حدث اليوم هو العكس، فهي قدمت أجمل رسالة بخطوات إصلاحية لا تخطئها العين ورأيناها في كل مجال بحكم عملي كباحثة».
وأكدت أن خطوات الحكومة بالفعل جادة فهل الشعب سيكون على قدر المسؤولية؟
وقالت إنها خريجة جامعة الكويت قسم علوم سياسية حاصلة على ماجستير المعلومات والمكتبات، والتحقت بماجستير العلوم السياسية في تخصص العلاقات الدولية، نالت كثيرا من الدرجات بالاختيار والأقدمية حتى وصلت إلى الدرجة الأولى من الوظائف العامة وشغلت منصب رئيسة قسم البحوث والدراسات بوزارة الإعلام، والتحقت بالعديد من المؤتمرات واللجان والدورات، تؤمن بأن الشهادات وحدها لا تفعل شيئا بل من الضروري صقل المواهب وفازت بالمركز الأول كممثلة لوزارة الإعلام في مهارات بحثية متقدمة تحت عنوان «تقييم أداء العاملين في الدوائر الحكومية»، داعية إلى إصلاح النظام الانتخابي والتعديل في بعض مواد اللائحة مثل عزل الرئيس متى ما حاد عن اللائحة والدستور، واستقالة أي نائب يجب ألا تؤخر لأي سبب كان»، مؤكدة أن «الإعلام هو السلطة الرابعة ونشكره على ما يقدمه».
كويت جدية
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة فواز منشد الظفيري «إن المرحلة القادمة تتطلب منا بناء كويت جديدة، من خلال التمثيل السياسي، مطالبا باستغلال المناخ الجديد وفتح آفاق واسعة لبناء الكويت في رؤية جديدة».
القوي الأمين
بدوره، قال مرشح الدائرة الأولى المحامي يوسف حسين الطاهر إن «الديموقراطية مكنتنا من الترشح، وغدا سوف تمكنكم من الإدلاء بأصواتكم، موضحا أنه كانت هناك سلوكيات «خاطئة» في السنوات السابقة منها في اختيار ممثلي الأمة، لذلك اليوم يومكم أيها المواطنين».
وطالب بعدم الانتخاب على أسس طائفية ولا عنصرية ولا على أسس مذهبية ولا فئوية وعرقية، مشددا على اختيار القوي الأمين والأصلح لهذا البلد، المرشح الذي يجعل مصالحكم فوق مصالحة الشخصية.
وقال الطاهر «أتمنى للجميع التوفيق والسداد وحسن الاختيار وانتم مسؤولون مسؤولية كاملة، لاسيما أنكم من ساهم في تأخر التنمية والازدهار فانظروا إلى الدول من حولكم والدول المجاورة الشقيقة التي كانت تنظر الينا ونحن من قاد التطور في السبعينيات وأصبحنا الآن في نهاية المطاف».
تراجع الخدمات
من جانبها، قالت مرشحة الدائرة الأولى سميرة الشطي: «ترشحت استجابة للواجب الوطني، متمنية أن يزيد عدد المرشحين وعلى كل من يجد لديه القدرة فليتقدم».
وأكدت الشطي أن هناك تراجعا في كل الخدمات والمرافق ونضع الأمل في مجلس 2022 لأن الحكومة الحالية إصلاحية، مطالبة بحل قضية الإسكان وعودة المهجرين وتوظيف أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين وتحقيق العدالة في سلم الرواتب وتكويت الوظائف.
مشكلة النفوس
من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية د.عبدالرحمن الجيران «سجلت في آخر يوم لأني تابعت تصريحات المرشحين الأيام التي طافت فهم لم يضعوا أياديهم على موضع الجرح وما تعانيه الدولة».
وأوضح أنه كان «متابعا للساحـة وتـصـريحات المرشحين في كافة الدوائر، وارتأيت من خلال الخطابات أن المكتوب من عنوانه»، لاسيما «أن مشـكـلـة الكويت ليست في عدم وجود مؤسسات تشريعـية ولا تشريعات بل المشكلة في النفوس والتربية والتعليم بالدرجة الأولى».
وأشار إلى أنه تابع أحاديث المرشحين عن الفساد والأدهى أنهم يقصدون الفساد المالي، مشددا على أنه خطأ من الممكن أن يكون صحيحا في جانب لكن خطأ في جوانب أخرى خاصة أنه إذا كان الحديث عن الفساد المالي والعمولات والصفقات نسينا وتجاهلنا ملفات أخرى، مثل حالات الطلاق وارتفاع نسبة الجرائم والمخدرات وقضايا اخرى مهمة.
ولفت إلى ان بعض المرشحين لم يتطرقوا لكل ما ذكرته من قضايا مهمة، متسائلا «من يحل القضايا المعلقة إذا لم يتطرق لها المرشحون من غير المنطقي أن مشاكلنا متعلقة كلها بالفلوس».
وأكد أنــه إذا كانـت هـنـاك شبهات متعلقة بصفقات خارجية حاولوا أن ينظموا الآخر من خلال تشريع القوانين، مشددا على أن كل الـمشاكل التي تحدث على مسألة العمـولات، مفيدا بأنه مرشح للجميع ومع كل صاحب حق إن كانوا في الدائرة الثانية أو الدوائر الأخرى.
الكويت بخير
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة مطلق العنزي بعد تقديم أوراقه في إدارة الانتخابات إن «الكويت بخير والأمور هينة وسهلة وهي بيد قيادة سياسية حكيمة نرفع رؤوسنا ككويتيين فخرا بها»، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الملفات التي سوف يتطرق إليها مع زملائه النواب في حال حالفه التوفيق في الوصول إلى مجلس الأمة.
مكافحة الفساد
بدوره، أكد مرشح الدائرة الثانية د.عبدالله الحريجي رسالة إلى سمو رئيس الوزراء بمحاسبة كل من تسبب بالفساد وتعطيل التنمية في الكويت فالاستقالات والإقالات لا تكفي.
وقال الحريجي بعد تقديمه بأوراق ترشحه إنه على الناخبين أن يختاروا نوابهم الاختيار الصحيح ليعكس اختيارهم برلمانا يحقق طموحات الشعب الكويتي وتطلعاته ويكون قادرا على الإصلاح وتنمية البلد في شتى المجالات.
جمعية النزاهة الوطنية الكويتية تطلق حملة «نبيها نزاهة»
محمد الصقر: نهدف إلى التوعية ونزاهة الانتخابات
آلاء خليفة
أعلن رئيس لجنة متابعة انتخابات (أمة 2022) وعضو مجلس إدارة جمعية النزاهة الوطنية محمد الصقر إطلاق الجمعية لحملة نبيها نزاهة تستهدف التوعية وحسن الاختيار في الانتخابات النيابية.
وقال الصقر إن كلمة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، والتي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد سمو الشيخ مشعل الأحمد، كانت دعوة مباشرة للمواطنين لتعظيم المسؤولية الوطنية أثناء ممارسة حق الانتخاب في حسن اختيار ممثلي الأمة لصالح الكويت لما في ذلك من تأثير كبير في رسم مستقبل الوطن.
وقال الصقر «انطلاقا من مسؤولية الجمعية نعلن إطلاق هذه الحملة والتي ستحتوي على محاور مختلفة من دورات وورش عمل وحملات إعلامية تعنى بنزاهة العملية الانتخابية، بالإضافة إلى إطلاق رسائل إعلامية في القنوات التلفزيونية والصحف ومنصات التواصل الاجتماعي تحمل رسائل توعية للناخبين للتعامل مع الاستحقاق الانتخابي والفضاء الإعلامي المصاحب لذلك، وتركز هذه الرسائل على نزاهة الانتخاب وإعلاء الصالح العام والتوعية بالبنود القانونية المهمة التي يتطلب من الناخبين معرفتها وكيفية تعامل الناخب مع الضغوط الاجتماعية المصاحبة للزخم الانتخابي التي تستهدف التأثير على إرادة الناخب».
ودعا الصقر جميع المواطنين والناخبين الى تحكيم الضمير واختيار الأصلح وعدم الاستجابة لأي ضغوط اجتماعية أو غيرها، مع الحرص على عدم الإفصاح عن خيارهم الانتخابي لأحد والالتزام بسرية الاقتراع.
عبر عن تمنياته بمرور العملية الانتخابية بشكل نزيه وشفاف
«جمعية النزاهة» تشيد بجهود »الداخلية» خلال فترة فتح باب الترشح لانتخابات «أمة 2022»
كونا: أشاد رئيس جمعية النزاهة الوطنية المحامي محمد العتيبي أمس بالجهود المبذولة من وزارة الداخلية التي تمت خلال عملية تسجيل المرشحين والبالغ عددهم 376 مرشحا ومرشحة.
وقال العتيبي في تصريح صحافي بهذه المناسبة إن الجمعية رصدت وتابعت آلية سير عمل فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2022 المقررة إقامتها يوم 29 سبتمبر الجاري.
وعبر عن تمنياته بمرور العملية الانتخابية بشكل نزيه وشفاف حتى تبقى «كويت النزاهة» كما عرفت جيلا بعد جيل في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في 29 اغسطس الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة عن الفصل التـشريعي الـ17(أمة 2022) لمدة 10 أيام متواصلة خلال ساعات الدوام الرسمي.
وأغلق باب الترشح للانتخابات على ان يبقى باب التنازل مفتوحا أمام المرشحين حتى 22 سبتمبر الجاري.
ضرورة تأهيل وتحسين القطاع الصحي الحكومي ليواكب القطاع الخاص
العميرة: الخطاب السامي خارطة طريق ومحل تقدير واحترام لدى أهل الكويت
- تفاوت سلم الرواتب بين الهيئات الحكومية يشعر المواطن بالظلم وعدم المساواة
أكد مرشح الدائرة الأولى لانتخابات مجلس الأمة 2022، خالد مرزوق الطمار العميرة أن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قد رسم مستقبل البلاد من خلال الخطاب السامي الذي وجهه لأبنائه، معتبرا الخطاب بوصلة لا تخيب باتجاه المجد، مشيرا إلى أن الكويت لا يمكن أن تتقدم وتتطور دون تعاون السلطات مع عدم الإخلال بالمادة 50 من الدستور، والتي تنص على الفصل بين السلطات مع التعاون بينها، مؤكدا أن المجلس السابق عطل أمور العباد والبلاد من خلال الصراعات والمهاترات وتصفية الحسابات فيما بينهم ضاربين بمصلحة البلد العليا عرض الحائط.
ودعا الجميع لحسن اختيار من يمثلهم تحت قبة عبدالله السالم، وكشف من كان يمثل عليهم، فالجدير بمن توصله إرادة الأمة أن يكون خير مدافع عن الدستور ويحرص على تطبيقه ذهنا وروحا، ولا يخفى على أحد المشكلات التي يعاني منها المواطن الكويتي من تردي الخدمات بشتى مفاصل الدولة وخاصة الصحية، مشددا على ضرورة تأهيل وتحسين القطاع الصحي الحكومي ليواكب القطاع الخاص، فرداءة الخدمات الصحية الحكومية تدفع المواطن للهرب للقطاع الخاص الذي ينهك كاهله، أو يدفع البعض للتوجه للعلاج بالخارج مما يرهق ويستنزف ميزانية الدولة.
وأضاف بأن تفاوت سلم الرواتب بين القطاعات والهيئات الحكومية يشعر المواطن بالظلم وعدم المساواة، فسلم الرواتب يحتاج إلى دراسة جدية، مؤكدا أن عدم وجود معايير واضحة لتسكين الوظائف الإشرافية أدى إلى استبعاد المستحقين، والمحاصصة بهذه المراكز الحساسة على حساب مصلحة البلد.
وختم قائلا: علينا أن نرد التحية لسمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، من خلال العمل الجاد والدؤوب ومحاسبة المقصرين، وأنا متفائل بعهد جديد يضمن للشعب الكويتي حياة كريمة.